أخر الاخبار

مدى ممارسة المواطن السعودي للمقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع

 يعتبر العمل التطوعي  أساس من أساسيات نهوض المجتمعات ، ويعد من السلوكيات الحضاريه التي ترتقي به معظم البلدان ، فهو رمزا من رموز التكافل والتعاون بين مختلف المجتمعات وكذلك رمزا للتكاتف والإيثار بين أفراد المجتمعات باختلاف مؤسساته وأفرادها ، وينعكس أثره الإيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والوطن.


مدى ممارسة المواطن السعودي للمقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع





مدى ممارسة المواطن السعودي للعمل التطوعي في المجتمع 

يبرز العمل التطوعي في المجتمع السعودي من أهم سمات المواطن السعودي في ظل رؤية المملكة فثقافة العمل التطوعي في المجتمع السعودي ولد مواطنيها أصيلة ونابعة من فطرة الإنسان السليمة بدليل أنه وحسب الإحصائيات الرسمية فإن 65% من المتطوعين في المملكة هم في الفئة العمرية من (١٨) عام ، (٣٥%) أكثر من ١٨ عام ، وتتمثل نسبة النساء مايقارب (٦٩%) من النساء المتطوعات ، وكذلك بالنسبة للرجال مايقارب (٣١%) ، رغم ضئل او محدودية مجالات العمل بالنسبة للمرأة في المجتمع . وصعوبة خروجها للاعتبارات الاجتماعية والمواصلات، بل الجميل في الأمر أن يشارك العام الماضي 38275 من كبار السن في المملكة والمتقاعدين بما نسبته ٥. ٤% من المجتمع ذات فئة من المسنين في المملكة العربية السعودية بالأعمال التطوعية، بالرغم أن هناك بعض الجهود الكثيرة خاصة في مجال التطوع الديني والاجتماعي، التي لم يتم حصرها بسبب رغبة كثير من المتطوعين بأن يبقى عملهم سرا.



أبرز سمات المواطنة للمواطن السعودي في العمل التطوعي 

من أهم سمات المواطنة هي ان يكون المواطن السعودي مساهم ومشارك في أعمال المجتمع ومن ضمنها العمل التطوعي ، وتعتبر كل الاسهامات التي يقوم بها تصب في مصلحة وخدمة الوطن وكذلك تترتب عليه مصلحة دينيه او دنيوية تتمثل في التصدي للشبهات وزيادة قوة روابط المجتمع ، وابدأ النصح للمواطنين بشكل هام وللمسؤولين بشكل خاص ، وهذا هو التجسيد الحقيقي للمواطنة. 


 وتعد المواطنة الفعالة في العمل التطوعي من السمات الهامة للمواطن السعودي، ويمكن التعرف على أبرز هذه السمات كالتالي :

  • الانخراط الفعال : يتميز المواطن السعودي في العمل التطوعي بالانخراط الفعال، حيث يشارك بنشاط وحماس في الأنشطة التطوعية المختلفة.
  • المسؤولية: تعد المسؤولية من السمات الهامة للمواطنة الفعالة في العمل التطوعي، حيث يحرص المواطن السعودي على تحمل المسؤولية والتزامه بالواجبات والمهام الموكلة إليه.
  • العطاء والإنتاجية : يتميز المواطن السعودي في العمل التطوعي بالعطاء والإنتاجية، حيث يسعى جاهدًا لتحقيق الأهداف المشتركة والمساهمة الفعالة في نجاح المشروعات التطوعية.
  • التكاتف والتعاون : يحرص المواطن السعودي في العمل التطوعي على التكاتف والتعاون مع الآخرين، وذلك لتحقيق الأهداف بشكل فعال وسلس.
  • التفاني والإخلاص : يتميز المواطن السعودي في العمل التطوعي بالتفاني والإخلاص، حيث يبذل قصارى جهده ويسعى بكل جدية لتحقيق الأهداف التطوعية بشكل متميز




رؤية 2030 في تمكين المسؤولية المجتمعية للعمل التطوعي 

تؤكد رؤية  المملكة العربية السعودية 2030  المسؤولية  المجتمعية والعمل التطوعي كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في المجتمع  مدى ممارسة المواطن السعودي للمقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع.



فهي تؤمن بأن المسؤولية المجتمعية تتطلب من الأفراد والمؤسسات المشاركة في تحسين جودة الحياة والمساهمة في تطوير المجتمع وتحقيق الرفاهية العامة.


وتعمل المملكة على تشجيع العمل التطوعي ودعمه من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحفيز المجتمع على الانخراط في العمل التطوعي. كما تعمل المملكة على توفير الدعم اللازم للمؤسسات التطوعية وتطوير قدراتها وتسهيل مهامها وتعزيز دورها في المجتمع.



ويعتبر العمل التطوعي في المملكة نشاطاً هاماً يساهم في تنمية المجتمع المحلي وتعزيز التواصل بين أفراده، كما يعزز الانتماء والمشاركة المجتمعية ويساهم في تعزيز القيم والأخلاق الإنسانية.




فوائد العمل التطوعي في المجتمع بالنسبة للمواطن السعودي

يوجد العديد من الفوائد التي يمكن للمواطن السعودي الحصول عليها عند ممارسة العمل التطوعي، ومن أهم هذه الفوائد:

  1. تنمية المهارات والخبرات: يساعد العمل التطوعي على تطوير وتنمية مهارات الفرد في مجالات مختلفة، كما يمكنه اكتساب خبرات جديدة والاستفادة منها في حياته الشخصية والمهنية.
  2. تعزيز الثقة بالنفس: يمكن للعمل التطوعي أن يساعد الشخص على تحسين ثقته بنفسه وزيادة شعوره بالاعتزاز بما يقدمه، وهذا ينعكس إيجاباً على حياته الشخصية والمهنية. 
  3. الإسهام في خدمة المجتمع: يمكن للعمل التطوعي أن يساعد الفرد على الشعور بالانتماء للمجتمع والمساهمة في تقديم الخدمات والمساعدات للأفراد المحتاجين، وهذا يعطي شعوراً جيداً للفرد ويعزز علاقته بالمجتمع. 
  4. توسيع دائرة العلاقات: يمكن للشخص عند ممارسة العمل التطوعي أن يتعرف على أشخاص جدد ويوسّع دائرة علاقاته، وهذا يمكن أن يساعده في حياته الشخصية والمهنية. 
  5. تخفيف الضغوط النفسية: يمكن للعمل التطوعي أن يساعد الفرد في تخفيف الضغوط النفسية التي يعاني منها، حيث يمكن لهذا العمل أن يوفر للفرد بيئة إيجابية ومحفّزة وتساعده على الاسترخاء. 
  6. تحسين فرص العمل: يمكن للعمل التطوعي أن يساعد الفرد في تحسين فرص العمل، حيث يمكن للفرد استخدام هذا العمل كطريقة لتطوير مهاراته وخبراته وزيادة شبكة علاقاته، وهذا يمكن أن يساعده في الحصول على فرص عمل جديدة.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -